للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٢٩ - عن حذيفة، عن أَبي بكر، إما حضر ذلك حذيفة من النبي، عليه السلام، وإما أخبره أَبو بكر، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل، قال: قلنا: يا رسول الله، وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله، أو ما دعي مع الله؟ شك عبد الملك، قال: ثكلتك أمك يا صديق، الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل، ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره، أو صغيره وكبيره، قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: تقول كل يوم ثلاث مرات: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم، والشرك أن يقول: أعطاني الله وفلان، والند أن يقول الإنسان: لولا فلان لقتلني فلان».

أخرجه أَبو يَعلى (٥٨) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم (١)، قال: حدثنا هشام بن يوسف، عن ابن جُريج؛ {شركاء خلقوا كخلقه}، قال: أخبرني ليث بن أبي سُلَيم، عن أبي محمد، عن حذيفة، فذكره (٢).


(١) إسحاق بن إبراهيم هذا، هو إسحاق بن أبي إسرائيل، واسم أبي إسرائيل: إبراهيم بن كامجرا المروزي، والحديث؛ أَخرجه أبو بكر المروزي في «مسند أبي بكر» (١٧)، قال: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، قال: حدثنا هشام بن يوسف، به.
(٢) المقصد العَلي (١٧١٦)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٢٢٤، وإتحاف الخيرَة المَهَرة (٣٩٤ و ٦٣٠٤)، والمطالب العالية (٣٢١٢).