للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٢٩ م- عن معقل بن يسار، قال: شهدت النبي صَلى الله عَليه وسَلم مع أَبي بكر، أو قال: حدثني أَبو بكر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:

«الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل، فقال أَبو بكر: وهل الشرك إلا من دعا مع الله إلها آخر؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل، ثم قال: ألا أدلك على ما يذهب عنك صغير ذلك وكبيره؟ قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك مما لا أعلم»

⦗٣٥٥⦘

أخرجه أَبو يَعلى (٥٩) قال: حدثنا عَمرو بن الحصين. وفي (٦٠ و ٦١) قال: وحدثنا موسى بن محمد بن حيان، قال: حدثنا روح بن أسلم، وفهد.

ثلاثتهم (عَمرو بن الحُصين، ورَوح بن أَسلم، وفَهد) عن عبد العزيز بن مسلم، عن ليث بن أبي سُليم، عن أَبي محمد، عن مَعقِل بن يسار، فذكره.

• أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٧١٦) قال: حدثنا عباس النَّرْسي، قال: حدثنا عبد الواحد، قال: حدثنا ليث، قال: أخبرني رجل من أهل البصرة، قال: سمعت معقل بن يسار يقول:

«انطلقت مع أَبي بكر الصِّدِّيق، رضي الله عنه، إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا أبا بكر، للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل، فقال أَبو بكر: وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر؟ فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: والذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره؟ قال: قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم».

- لم يقل: «عن أَبي بكر» (١).


(١) المسند الجامع (١١٧١١)، والمقصد العَلي (١٧١٦: ١٧١٨)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٢٢٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٩٤ و ٦٣٠٤)، والمطالب العالية (٣٢١٢ و ٣٤٢٣).
والحديث؛ أخرجه ابن السني في «عمل اليوم والليلة» (٢٨٦).