١٢٠٧٥ - عن عياض بن مسافع، عن أَبي بَكْرة، أخي زياد لأمه، قال أَبو بَكرَة:
⦗٥٦٣⦘
«أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذاب، قبل أن يقول فيه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم شيئا، ثم قام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في الناس، فأثنى على الله، تبارك وتعالى، بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، في شأن هذا الرجل الذي قد أكثرتم في شأنه، فإنه كذاب من ثلاثين كذابا، يخرجون قبل الدجال، وإنه ليس بلد إلا يدخله رعب المسيح، إلا المدينة، على كل نقب من نقابها يومئذ ملكان، يذبان عنها رعب المسيح»(١).
أخرجه أحمد (٢٠٧٣٨) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث، قال: حدثني عُقَيل. وفي (٢٠٧٣٩) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا ابن أخي ابن شهاب. و «ابن حِبَّان»(٦٦٥٢) قال: أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا حَرملة، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس.
ثلاثتهم (عُقيل بن خالد، وابن أخي ابن شهاب، ويونس بن يزيد) عن ابن شهاب، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، أن عياض بن مسافع أخبره، فذكره.