للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ـ قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، أَبو جبيرة، هو أخو ثابت بن الضحاك بن خليفة أنصاري، وأَبو زيد، سعيد بن الربيع، صاحب الهروي بصري ثقة.

• أخرجه أَبو يَعلى (٦٨٥٣) قال: حدثنا هُدبة بن خالد، وإبراهيم بن الحجاج، ونسخته من حديث إبراهيم. و «ابن حِبَّان» (٥٧٠٩) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا هُدبة بن خالد.

كلاهما (هُدبة، وإبراهيم) عن حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن الضحاك بن أبي جبيرة، قال:

«كانت لهم ألقاب في الجاهلية، فدعا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم رجلا بلقبه، فقيل: يا رسول الله، إنه يكرهه، فأنزل الله: {ولا تنابزوا بالألقاب} إلى آخر الآية» (١).

- وفي رواية: «كانت لهم ألقاب في الجاهلية، فدعا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم رجلا بلقبه، فقيل: يا رسول الله، إنه يكرهه، فأنزل الله: {ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان}.

قال: وكانت الأنصار يتصدقون ويعطون ما شاء الله، حتى أصابتهم سنة، فأمسكوا، فأنزل الله: {وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}».

- سماه: الضحاك بن أبي جبيرة.

• وأخرجه أحمد (١٦٧٥٩) و ٥/ ٣٨٠ (٢٣٦١٥) قال: حدثنا حفص بن غياث، قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن أبي جبيرة بن الضحاك الأَنصاري، عن عمومة له؛

⦗٣٤⦘

«قدم النبي صَلى الله عَليه وسَلم وليس أحد منا إلا له لقب، أو لقبان، قال: فكان إذا دعا رجلا بلقبه، قلنا: يا رسول الله، إن هذا يكره هذا، قال: فنزلت: {ولا تنابزوا بالألقاب}».

- زاد فيه: عن عمومة له (٢).


(١) اللفظ لأبي يَعلى.
(٢) المسند الجامع (١٢٢١١ و ١٥٦٦٣)، وتحفة الأشراف (١١٨٨٢)، وأطراف المسند (٧٩٠٠ و ١١١٧١)، والمقصد العَلي (١١٩٧)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ١١١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٨٢٦).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢١٣٢)، والطبري ٢١/ ٣٦٨، والطبراني ٢٢/ (٩٦٨ و ٩٦٩)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٦٣٢٠: ٦٣٢٢).