والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٧٦٨)، وابن الجارود (١٢٧)، وأَبو عَوانة (٨٨٨)، والدارقُطني (٦٧١: ٦٧٣)، والبيهقي ١/ ٢٠٥. (٢) قال ابن حجر: قوله، يعني قول البخاري: «أقبلت أنا وعبد الله بن يسار» هو أخو عطاء بن يسار، التابعي المشهور، ووقع عند مسلم، في هذا الحديث: «عبد الرَّحمَن بن يسار»، وهو وهم، وليس له في هذا الحديث رواية، ولهذا لم يذكره المصنفون في رجال الصحيحين. ووقع في مسلم: «دخلنا على أبي الجهم» بإسكان الهاء، والصواب أنه بالتصغير، وفي الصحابة شخص آخر يقال له: أَبو الجهم، وهو صاحب الإنبجانية، وهو غير هذا، لأنه قرشي، وهذا أنصاري، ويقال: بحذف الألف واللام في كل منهما، وبإثباتهما. «فتح الباري» ١/ ٤٤٢.