كتاب المسند المصنف المعلل

حرف الحاء - ٦٩٩ ـ أبو حسن المازني - ج: 27 - ص: 57

١٢١٢٠ - عن يحيى بن عمارة، عن جَدِّه أبي حسن، قال: دخلت الأسواف (١)، قال: فأثرت، (وقال القواريري مرة: فأخذت) دبسيتين (٢)، قال: وأمهما ترشرش عليهما، وأنا أريد أن آخذهما، قال: فدخل علي أَبو حسن، فنزع متيخة، قال: فضربني بها، فقالت لي امرأة منا، يقال لها مريم: لقد تعست من عضده من تكسير المتيخة، قال: فقال لي:

⦗٥٨⦘

«ألم تعلم أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حرم ما بين لابتي المدينة».

أخرجه عبد الله بن أحمد (١٦٨٣١) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوَرْدي، قال: عَمرو بن يحيى حدثني، عن يحيى بن عمارة، فذكره (٣).

---

(١) الأسواف؛ بالفاء، قال أَبو عبيد: الأسواف؛ موضع بالمدينة. «غريب الحديث» ٤/ ١٥٦، وقال ابن الأثير: الأسواف؛ هو اسم لحرم المدينة، الذي حرمه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقد تكرر في الحديث. «النهاية» ٢/ ٤٢٢.
(٢) قال ابن الأثير: الدبسي: طائر صغير، قيل: هو ذكر اليمام، وقيل: إنه منسوب إلى طير دبس كدهري وسهلي، قاله الجوهري. «النهاية في غريب الحديث» ٢/ ٩٩، وقال السندي: دبسيتين، بضم دال: طائر لونه بين السواد والحمرة، قيل: هو نسبة إلى دبس الرطب، وضم داله من تغيير النسبة. «حاشية السندي» ٩/ ٤٧٤.
(٣) المسند الجامع (١٢٢٢٣)، وأطراف المسند (٧٩١٧)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٣٠٣.
والحديث؛ أخرجه أَبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (٦٧٤١).