- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ نُفيع بن الحارث، أَبو داود الأَعمى، السَّبيعي الكوفي، رافضيٌّ شيعيٌّ خبيثٌ، متروكٌ، ومتهمٌ بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (١٧٤٠).
- وقال التِّرمِذي: حدثنا محمد بن أبان، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي داود، عن أبي الحمراء، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من غشنا فليس منا.
سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: لا يصح لأبي الحمراء عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم حديث.
قلت له: لم، لأن أبا داود روى عنه؟ قال: نعم.
قلت: أَبو داود هو نفيع الأعمى؟ قال: نعم، وهو ذاهب الحديث لا أكتب حديثه.
قلت: أَبو الحمراء ما اسمه؟ فلم يعرف اسمه. «ترتيب علل التِّرمِذي»(٣٤٨).