للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٢٦٤ - عن أبي مراوح الغِفاري، عن أبي ذر، قال:

«قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله، قال: قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها أثمانا، وأنفسها عند أهلها، قلت: فإن لم أقدر على ذلك؟ قال: فتعين صانعا، أو تصنع لأخرق، قلت: فإن لم أستطع ذلك؟ قال: فتكف أذاك عن الناس، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك» (١).

- وفي رواية: «أنه قال: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيله، قال: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنا، وأنفسها عند أهلها، قال: أفرأيت إن لم أفعل؟ قال: تعين صانعا، أو تصنع لأخرق، قال: أرأيت إن ضعفت؟ قال: تمسك عن الشر، فإنه صدقة تصدق بها على نفسك» (٢).

- وفي رواية: «جاء رجل إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسأله، فقال: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله، فقال: أي العتاقة أفضل؟ قال:

⦗٢٣٠⦘

أنفسها، قال: أفرأيت إن لم أجد؟ قال: فتعين الصانع، أو تصنع لأخرق، قال: أفرأيت إن لم أستطع؟ قال: فدع الناس من شرك، فإنها صدقة تصدق بها عن نفسك» (٣).

- وفي رواية: «عن أبي ذر، رضي الله عنه، أنه سأل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيله، قال: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنا، وأنفسها عند أهلها، قال: أرأيت إن لم أفعل؟ قال: تعين ضائعا، أو تصنع لأخرق، قال: أرأيت إن لم أفعل؟ قال: تدع الناس من الشر، فإنها صدقة تصدق بها عن نفسك» (٤).


(١) اللفظ للحميدي.
(٢) اللفظ لأحمد (٢١٨٣٢).
(٣) اللفظ لأحمد (٢١٧٨٠).
(٤) اللفظ للبخاري في «الأدب المفرد» (٢٢٦).