١٢٤٢٩ - عن أبي أسماء؛ أنه دخل على أبي ذر، وهو بالربذة، وعنده امرأة له سوداء مشبعة، ليس عليها أثر المجاسد ولا الخلوق، قال: فقال: ألا تنظرون إلى ما تأمرني به هذه السويداء، تأمرني أن آتي العراق، فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم؛
«وإن خليلي صَلى الله عَليه وسَلم عهد إلي؛ أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة، وإنا إن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار».
وحدث مطر أيضا بالحديث أجمع في قول أحدهما:«أن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار».
وقال الآخر:«أن نأتي عليه وفي أحمالنا اضطمار، أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير».
أخرجه أحمد (٢١٧٤٦) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، فذكره (١).
• أخرجه عبد الرزاق (٢٠٩٨٧) عن مَعمَر، عن قتادة، قال: دخل رجل على أبي ذر، فرأى امرأته مشعثة، ليس عليها أثر مجاسد ولا خلوق، فقال: إن هذه تأمرني أن
⦗٤٦٠⦘
آتي العراق، ولو أتيت العراق، قالوا: هذا أَبو ذر صاحب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأمالوا علينا من الدنيا، فإن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قد أخبرنا؛
«أن بين أيدينا جسرا دونه دحض ومزلة، وأما أن نأخذه ونحن مضطربةٌ أحمالُنا خير من أن نأخذه ونحن مثقلون»، «منقطع».