للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلاهما (شعبة بن الحجاج، ومحمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى) عن الحكم بن عتيبة، عن ابن أبي رافع، فذكره.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وأَبو رافع مولى النبي صَلى الله عَليه وسَلم اسمه أسلم، وابن أبي رافع هو عُبيد الله بن أبي رافع كاتب علي بن أبي طالب.

• أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٦٧٩) قال: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي رافع؛

«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة، فأراد أَبو رافع أن يتبعه، فسأل النبي صَلى الله عَليه وسَلم؟ فقال: أما علمت أنا لا تحل لنا الصدقة، وأن مولى القوم من أنفسهم؟»، «مُرسَل».

• وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٢٤٠٥) قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: أخبرنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله، عن حمزة الزيات، عن الحكم بن عتيبة، عن بعض أصحابه؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بعث أرقم بن أبي أرقم ساعيا على الصدقة، فقال لأبي رافع: هل لك أن تتبعني، وأجعل لك من سهم العاملين؟ قال: ما أنا بالذي أفعل

⦗٤٨٠⦘

حتى أذكر ذلك لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأتاه، فقال: إن أرقم بن أبي أرقم مر بي، فطلب إلي أن ألحقه، فيجعل لي سهم العاملين، فقال: يا أبا رافع، إنا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة، وإن مولى القوم من أنفسهم»

- أبهم اسم الراوي (١).


(١) المسند الجامع (١٢٤١٤)، وتحفة الأشراف (١٢٠١٨)، وأطراف المسند (٨١٦٣).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٠١٥)، والروياني (٦٨٨ و ٧١٩ و ٧٢٣)، والطبراني (٩٣٥)، والبيهقي ٢/ ١٥١ و ٧/ ٣٢، والبغوي (١٦٠٧).