للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٤٦٣ - عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس، قال: قال أَبو رافع مولى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب، وكان الإسلام قد دخلنا، فأسلمت، وأسلمت أم الفضل، وكان العباس قد أسلم، ولكنه كان يهاب قومه، فكان يكتم إسلامه، وكان أَبو لهب عدو الله قد تخلف عن بدر، وبعث مكانه العاص بن هشام بن المغيرة، وكذلك كانوا صنعوا، لم يتخلف رجل إلا بعث مكانه رجلا، فلما جاءنا الخبر كبته الله وأخزاه، ووجدنا في أنفسنا قوة» فذكر الحديث

⦗٥٠١⦘

أخرجه أحمد (٢٤٣٦٥) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: قال محمد، يعني ابن إسحاق: فحدثني حسين بن عبد الله بن عُبيد الله بن عباس، عن عكرمة، فذكره (١).

- وجاء عقب الحديث في مسند أحمد (٢٤٣٦٦): ومن هذا الموضع في كتاب يعقوب، مرسل، ليس فيه إسناد، وقال فيه: أخو بني سالم بن عوف، قال: وكان في الأسارى أَبو وداعة بن صبيرة السهمي، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«إن له بمكة ابنا كيسا تاجرا، ذا مال، لكأنكم به قد جاءني في فداء أبيه، وقد قالت قريش: لا تعجلوا في فداء أسراكم، لا يتأرب عليكم محمد وأصحابه، فقال المطلب بن أبي وداعة: صدقتم فافعلوا، وانسل من الليل فقدم المدينة، وأخذ أباه بأربعة آلاف درهم، فانطلق به، وقدم مكرز بن حفص بن الأخيف في فداء سهيل بن عَمرو، وكان الذي أسره مالك بن الدخشن، أخو بني مالك بن عوف».


(١) المسند الجامع (١٢٤٢٩)، وأطراف المسند (٨١٤٦)، ومَجمَع الزوائد ٦/ ٨٧.
والحديث؛ أخرجه البزار (٣٨٦٦)، والطبري ٦/ ٢٣.