للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٤٨٧ - عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى، قال:

«كنت أصلي، فمر بي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فدعاني، فلم آته حتى صليت، ثم أتيته، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ فقال: إني كنت أصلي، قال: ألم يقل الله، تبارك وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}؟ ثم قال: ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن، قبل أن أخرج من المسجد؟ قال: فذهب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ليخرج، فذكرته، فقال: {الحمد لله رب العالمين} هي السبع المثاني والقرآن العظيم، الذي أوتيته» (١).

- وفي رواية: «كنت أصلي، فدعاني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلم أجبه حتى صليت، فأتيته، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قال: قلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي، قال: ألم يقل الله، عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم}؟ ثم قال: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن، أو من القرآن، قبل أن تخرج من المسجد، قال: فأخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج من المسجد، قلت: يا رسول الله، إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن؟ قال: نعم، {الحمد لله رب العالمين} هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته» (٢).

أخرجه أحمد (١٥٨٢١) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي ٤/ ٢١١ (١٨٠٠٥) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «الدَّارِمي» (١٦١٣ و ٣٦٣٦) قال: أخبرنا بشر بن عمر الزهراني. و «البخاري» ٦/ ٢٠ (٤٤٧٤) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يحيى.


(١) اللفظ لأحمد (١٥٨٢١).
(٢) اللفظ لأحمد (١٨٠٠٥).