• أخرجه أحمد (١٢٤٩٨) قال: حدثنا يونس. وفي ٤/ ٢٩ (١٦٤٧٤) قال: حدثنا حسين.
كلاهما (يونس بن محمد, وحسين بن محمد) عن شَيبان بن عبد الرَّحمَن, عن قتادة، عن أَنس، قال: وحدث أَنس بن مالك؛
⦗٧٠⦘
«أن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم أمر ببضعة وعشرين رجلا، من صناديد قريش، فألقوا في طوي من أطواء بدر، خبيث مخبث، قال: وكان إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال، قال: فلما ظهر على أهل بدر، أقام ثلاث ليال، حتى إذا كان اليوم الثالث، أمر براحلته فشدت برحلها، ثم مشى واتبعه أصحابه، قال: فما نراه ينطلق إلا ليقضي حاجته، قال: حتى قام على شفة الطوي، قال: فجعل يناديهم بأسمائهم، وأسماء آبائهم: يا فلان بن فلان، أسركم أنكم أطعتم الله ورسوله؟ هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ قال عمر: يا نبي الله، ما تكلم من أجساد لا أرواح فيها؟ قال: والذي نفس محمد بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم».
قال قتادة: أحياهم الله، عز وجل، له حتى سمعوا قوله، توبيخا، وتصغيرا، وتقمية.
ليس فيه:«عن أبي طلحة»(١).
- في رواية أحمد (١٦٤٧٤): «حدثنا حسين، عن شَيبان، ولم يسنده عن أبي طلحة، قال: وتقمئة».
(١) المسند الجامع (١٢٦٥)، وأطراف المسند (٧٩٩ و ٨٧٠٦)، ومَجمَع الزوائد ٦/ ٩١.