• حديث أَبي البختري، قال: قال عمر لأَبي عبيدة بن الجراح: ابسط يدك حتى أُبايعك، فإِني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: أَنت أَمين هذه الأُمة، فقال أَبو عبيدة: ما كنت لأَتقدم بين يدي رجل أَمره رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أَن يؤمنا، فأَمنا حتى مات.
سلف في مسند عمر بن الخطاب برقم (١٠٢٠٦).
• وحديث عبد الملك بن عمير؛ استعمل عمر بن الخطاب أَبا عبيدة ابن الجراح على الشام، وعزل خالد بن الوليد، قال: فقال خالد بن الوليد: بعث عليكم أَمين هذه الأُمة، سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
⦗١٠٥⦘
«أَمين هذه الأُمة أَبو عبيدة بن الجراح».
قال أَبو عبيدة: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«خالد سيف من سيوف الله، عز وجل، ونعم فتى العشيرة».