للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بعُسفان، فصلى بنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلاة الظهر، وعلى المشركين يومئذ خالد بن الوليد، فقال المشركون: لقد أصبنا منهم غرة، ولقد أصبنا منهم غفلة، فنزلت، يعني، صلاة الخوف بين الظهر والعصر، فصلى بنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلاة العصر، ففرقنا فرقتين، فرقة تصلي مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم وفرقة يحرسونه، فكبر بالذين يلونه والذين يحرسونهم، ثم ركع، فركع

⦗١٢٦⦘

هؤلاء وأولئك جميعا، ثم سجد الذين يلونه، وتأخر هؤلاء والذين يلونه، وتقدم الآخرون فسجدوا، ثم قام فركع بهم جميعا الثانية، بالذين يلونه وبالذين يحرسونه، ثم سجد بالذين يلونه، ثم تأخروا، فقاموا في مصاف أصحابهم، وتقدم الآخرون فسجدوا، ثم سلم عليهم، فكانت لكلهم ركعتان ركعتان مع إمامهم، وصلى مرة بأرض بني سليم» (١).

- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بعُسفان، والمشركون بضجنان، فلما صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الظهر، رآه المشركون يركع ويسجد، فائتمروا على أن يغيروا عليه، فلما حضرت العصر، صف الناس خلفه صفين، فكبر وكبروا جميعا، وركع وركعوا جميعا، وسجد وسجد الصف الذين يلونه، وقام الصف الثاني بسلاحهم، مقبلين على العدو بوجوههم، فلما رفع النبي صَلى الله عَليه وسَلم رأسه، سجد الصف الثاني، فلما رفعوا رؤوسهم، ركع وركعوا جميعا، وسجد وسجد الصف الذين يلونه، وقام الصف الثاني بسلاحهم مقبلين على العدو بوجوههم، فلما رفع النبي صَلى الله عَليه وسَلم رأسه، سجد الصف الثاني» (٢).

أخرجه عبد الرزاق (٤٢٣٧) عن الثوري. و «ابن أبي شيبة» (٨٣٦٤) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي ٢/ ٤٦٥ (٨٣٧٨) قال: حدثنا غُندَر، عن شعبة. و «أحمد» ٤/ ٥٩ (١٦٦٩٦) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا الثوري.


(١) اللفظ للنسائي ٣/ ١٧٧.
(٢) اللفظ لابن حبان (٢٨٧٥).