- قال الدارقُطني: حدث به مالك، وابن جُريج، والزبيدي، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عَمرو بن سليم الزرقي، عن أبي قتادة.
وقال ابن عُيينة: عن محمد بن عَجلان، وعثمان بن أبي سليمان، عن عامر كذلك.
وتابعهم أَبو العميس، فرواه عن عامر كذلك إلا أنه قال: عن الزرقي ولم يُسَمِّه.
وقال يحيى القطان: عن ابن عَجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، وعامر بن عبد الله بن الزبير، عن عَمرو بن سليم، عن أبي قتادة.
وكذلك قال سليمان بن بلال، عن محمد بن عَجلان، عن المَقبُري، وعامر
⦗١٥٥⦘
وخالفهم الأوزاعي، فرواه عن عامر بن عبد الله بن الزبير؛ أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مُرسلًا.
قاله بَقيَّة بن الوليد، عن الأوزاعي. «العلل»(١٠٤٨).
- وقال الدارقُطني: روى مالك في «الموطأ» عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عَمرو بن سليم، عن أبي قتادة؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم صلى وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ولأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس.
وهذا وهم، خالفه أصحاب عامر قالوا؛ لأبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس، وكذلك نسبه، وهو الصواب. «الأحاديث التي خولف فيها مالك»(٤٧).
- قلنا: قول الدارقُطني ليس على إطلاقه، فقد اختلف رواة الموطأ في تسمية والد أبي العاص، فقال الأكثر:«ربيعة»، كما قال الدارقُطني، وقال أَبو مصعب الزُّهْري، ومَعن بن عيسى القزاز:«الربيع»، وهو الصواب. ينظر «التمهيد» ٢٠/ ٩٤.