- رواه محمد بن عَجلان، وعبد الرَّحمَن بن إِسحاق، عن سعيد بن أَبي سعيد المَقبُري، عن أَبي هريرة، ويأتي في مُسنده برقم (١٥٧٩٨).
وانظر فوائده، وأَقوال ابن أَبي حاتم في «علل الحديث»(٩٧٤)، والدارَقُطني في «العلل»(١٤٦٤)، هناك، لِزامًا.
- قال المِزِّي، تعقيبًا على رواية محمد بن قيس، عند النَّسَائي: قال حمزة بن محمد الكِناني الحافظ، صاحب النَّسَائي: هذا الحديث خطأ، وإِنما رواه الثقات عن ابن عُيينة، عن عَمرو بن دينار، عن محمد بن قيس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم مُرسَلًا.
وعن ابن عُيينة، عن محمد بن عَجلان، عن محمد بن قيس، عن عبد الله بن أَبي قتادة، عن أَبيه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وقد رواه غيرُ واحد، عن ابن عُيينة، فجمعهما عَمرو بن دينار، ومحمد بن عَجلان، فحملوا حديث عَمرو بن دينار المُرسل على حديث محمد بن عَجلان، ولا أَدري كيف جاز هذا على أَبي عبد الرَّحمَن، يعني النَّسائي، ولعله اتَّكل فيه على عبد الجبار. «تحفة الأشراف»(١٢١٠٤).