ـ وفي رواية الدَّارِمي:«عن ابن كثير بن أفلح، هو عمر بن كثير».
- وفي رواية البخاري (٢١٠٠ و ٣١٤٢): «عن ابن أفلح».
- في رواية عبد الرزاق:«عن أبي محمد مولى الأنصار».
- وفي رواية الحميدي، وأحمد (٢٢٨٩٤): «عن أبي محمد».
- وفي رواية أحمد (٢٢٨٨٥): «عن أبي محمد، جليس كان لأبي قتادة»
⦗٢٥٥⦘
- وفي رواية مسلم (٤٥٨٧): «عن أبي محمد الأَنصاري، وكان جليسا لأبي قتادة».
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وأَبو محمد، هو نافع مولى أبي قتادة.
• أخرجه أحمد (٢٢٩٨٠ و ٢٢٩٨١) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أَبي بكر، أنه حدث، عن أبي قتادة.
قال أبي (١): وحدثني ابن إسحاق، عن يحيى بن سعيد، عن نافع الأقرع أبي محمد مولى بني غفار، عن أبي قتادة، قال: قال أَبو قتادة:
«رأيت رجلين يقتتلان، مسلم ومشرك، وإذا رجل من المشركين يريد أن يعين صاحبه المشرك على المسلم، فأتيته، فضربت يده فقطعتها، واعتنقني بيده الأخرى، فوالله ما أرسلني حتى وجدت ريح الموت، فلولا أن الدم نزفه لقتلني، فسقط، فضربته فقتلته، وأجهضني عنه القتال، ومر به رجل من أهل مكة فسلبه، فلما فرغنا، ووضعت الحرب أوزارها، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من قتل قتيلا فسلبه له، قال: قلت: يا رسول الله، قد قتلت قتيلا ذا سلب، فأجهضني عنه القتال، فلا أدري من استلبه، فقال رجل من أهل مكة: صدق يا رسول الله، أنا سلبته، فأرضه عني من سلبه، قال: فقال أَبو بكر: تعمد إلى أسد من أسد الله، يقاتل عن الله، عز وجل، تقاسمه سلبه؟! اردد عليه سلب قتيله، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: صدق، فاردد عليه سلب قتيله، قال أَبو قتادة: فأخذته منه فبعته، فاشتريت بثمنه مخرفا بالمدينة، وإنه لأول مال اعتقدته».