للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٣٣٥ - عن محمد بن أبي كبشة الأنماري، عن أبيه، قال:

«لما كان في غزوة تبوك، تسارع الناس إلى أهل الحجر، يدخلون عليهم، فبلغ ذلك رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فنادى في الناس: الصلاة جامعة، قال: فأتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو ممسك بعيره، وهو يقول: ما تدخلون على قوم غضب الله عليهم، فناداه رجل منهم: نعجب منهم يا رسول الله، قال: أفلا أنبئكم بأعجب من ذلك؟ رجل من أنفسكم، ينبئكم بما كان قبلكم، وما هو كائن بعدكم، فاستقيموا وسددوا، فإن الله، عز وجل، لا يعبأ بعذابكم شيئا، وسيأتي قوم لا يدفعون عن أنفسهم بشيء» (١).

⦗٢٧٣⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨١٦٧) قال: حدثنا جعفر بن عَون. و «أحمد» ٤/ ٢٣١ (١٨١٩٢) قال: حدثنا يزيد بن هارون.

كلاهما (جعفر، ويزيد) عن المَسعودي، عن إسماعيل بن أوسط، عن محمد بن أبي كبشة الأنماري، فذكره.

• أخرجه أحمد (١٨١٩٣) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا المَسعودي، عن محمد بن أبي كبشة، عن أبيه، قال:

«لما كان في غزوة تبوك، تسارع قوم إلى أهل الحجر، يدخلون عليهم، فذكر معناه».

ليس فيه: «إسماعيل بن أوسط» (٢).


(١) اللفظ لأحمد (١٨١٩٢).
(٢) المسند الجامع (١٢٥٨١)، وأطراف المسند (٨٧٩٥)، ومَجمَع الزوائد ٦/ ١٩٤ و ١٠/ ٢٣٤ و ٢٩٠.
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٢/ (٨٥١ و ٨٥٢)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٥/ ٢٣٥.