للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثلاثتهم (داود بن أبي هند، وعبد الحميد بن بَهرام، وبديل بن ميسرة) عن شهر بن حوشب، عن عبد الرَّحمَن بن غَنْم، فذكره.

• أخرجه عبد الرزاق (٢٠٣٢٤). وأحمد (٢٣٢٨٢) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك الأشعري، قال:

«كنت عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فنزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} قال: فنحن نسأله إذ قال (١): إن لله عبادا ليسوا بأنبياء، ولا شهداء، يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله يوم القيامة، قال: وفي ناحية القوم أعرابي، فقام فحثى على وجهه ورمى بيديه، ثم قال:

⦗٣٠٢⦘

حدثنا يا رسول الله عنهم من هم؟ قال: فرأيت وجه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أبشر، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: هم عباد من عباد الله، من بلدان شتى، وقبائل شتى، من شعوب القبائل، لم يكن بينهم أرحام يتواصلون بها، ولا دنيا يتباذلون بها، يتحابون بروح الله، يجعل الله وجوههم نورا، ويجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الرَّحمَن، يفزع الناس ولا يفزعون، ويخاف الناس ولا يخافون».

ليس فيه: «عبد الرَّحمَن بن غَنْم».

• وأخرجه أحمد (٢٣٢٨٥) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «أَبو يَعلى» (٦٨٤٢) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر الجشمي، قال: حدثنا يزيد بن زُريع.


(١) تحرف في المطبوع من «مصنف عبد الرزاق» إلى: «قالوا: فنحن نسأله إذا، قال»، والمثبت عن: «مسند أحمد» ٥/ ٣٤١، و «المعجم الكبير» (٣٤٣٣)، و «الأسماء والصفات» للبيهقي (٩٧٦)، والبغوي (٣٤٦٤)، إذ أخرجوه من طريق عبد الرزاق.