للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- كتاب الصيام

١٣٣٩٤ - عن رجل، عن أبي مسعود الأَنصاري؛

⦗٣٥٨⦘

«أن أعرابيا جاء بأرنب قد أصابها، أو ذبحها بمروة، فقال: يا رسول الله، إني أصبتها، وبها شيء من دم، أراها تحيض، فقال: كلوا، فقالوا: ما يمنعك منها؟ قال: إني صائم، ثم قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم للأعرابي: إن كنت صائما لا محالة، فصم ثلاثا من كل شهر، واجعلهن البيض».

أخرجه عبد الرزاق (٨٦٩٩) عن إبراهيم بن عمر، عن عبد الكريم أبي أُمية (١)، عن الحكم بن عتيبة، أن رجلا حدثه، فذكره.

قال عبد الكريم: وسأل جزء بن أَنس الأسلمي (٢) النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن الأرنب؟ فقال: لا آكلها، أنبئت أنها تحيض.


(١) تصحف في طبعة المجلس العلمي إلى: «عبد الكريم بن أبي أُمية»، والمثبت عن طبعة دار الكتب العلمية (٨٧٣٠)، و «المحلى» ٧/ ٤٣٣، إذ أخرجه من طريق المصنف.
(٢) في طبعة المجلس العلمي: «جرير بن أوس الأسلمي»، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «جرير بن أَنس الأسلمي».
- قال ابن حجر: جزء بن أَنس السلمي، ذكر أَبو محمد بن حزم من طريق عبد الكريم أبي أُمية، قال: سأل جزء بن أَنس السلمي النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن الأرنب، فقال: لا تأكلها، الحديث.
وقال أَبو عمر، يعني ابن عبد البَر: جري، بجيم وراء، مصغرا، غير منسوب، سأل النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن الضب، والثعلب، وخشاش الأرض، وليس إسناده بقائم، يدور على عبد الكريم أبي أُمية.
وذكره أيضا في جزي، بفتح الجيم، وكسر الزاي، بعدها ياء تحتانية، وأظن أنه هو الذي ذكره ابن حزم. «الإصابة» ٢/ ١٩٣.