للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- كتاب العتق

١٣٣٩٥ - عن يزيد بن شريك التيمي، عن أبي مسعود؛

«أنه كان يضرب غلاما له، فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: والله، لله أقدر عليك منك عليه، قال: يا نبي الله، فإني أعتقته لوجه الله، عز وجل» (١).

- وفي رواية: «بينما أنا أضرب غلاما لي بسوط، إذ سمعت صوتا من ورائي: اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود، قال: فجعلت لا التفت ولا أعقل من الغضب، حتى دنا مني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فالتفت، فلما رأيته سقط السوط من يدي من هيبته، أو طرحته، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: اعلم أبا مسعود، أن الله، عز وجل، عليك أقدر منك على هذا، قال: قلت: والذي بعثك بالحق، لا أضرب غلاما لي بعد هذا» (٢).

- وفي رواية: «كنت أضرب غلاما لي بالسوط، فسمعت صوتا من خلفي: اعلم أبا مسعود، فلم أفهم الصوت من الغضب، قال: فلما دنا مني إذا هو رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فإذا هو يقول: اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود، قال: فألقيت السوط من يدي، فقال: اعلم أبا مسعود، أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام، قال: فقلت: لا أضرب مملوكا بعده أبدا» (٣).

- وفي رواية: «كنت أضرب غلاما لي، فسمعت من خلفي صوتا: اعلم أبا مسعود، لله أقدر عليك منك عليه، فالتفت فإذا هو رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: يا رسول الله، هو حر لوجه الله، فقال: أما لو لم تفعل للفحتك النار، أو لمستك النار» (٤).

- وفي رواية: «أنه كان يضرب غلامه، فجعل يقول: أعوذ بالله، قال: فجعل يضربه، فقال: أعوذ برسول الله، فتركه، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: والله، لله أقدر عليك منك عليه، قال: فأعتقه» (٥).


(١) اللفظ لأحمد (٢٢٧٠٧).
(٢) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(٣) اللفظ لمسلم (٤٣١٩).
(٤) اللفظ لمسلم (٤٣٢١).
(٥) اللفظ لمسلم (٤٣٢٢).