للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ـ في رواية ابن أبي شيبة زاد في آخره: «وقال: زاد فيه سفيان الثوري بإسناده: يا ليته كان بعرا حولنا».

⦗٦٩١⦘

• أخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٤٥١) قال: حدثنا أَبو معاوية، عن الأعمش. و «أحمد» ٣/ ٤٤٣ (١٥٧٤٩) قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش. وفي ٣/ ٤٤٤ (١٥٧٥٠) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، ومنصور. و «التِّرمِذي» (٢٣٢٧) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: أَخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، والأعمش. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٧٢٤) قال: أخبرنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، والأعمش.

كلاهما (سليمان الأعمش، ومنصور بن المُعتَمِر) عن شقيق أبي وائل، قال: دخل معاوية على خاله أبي هاشم بن عُتبة يعوده، قال: فبكى، قال: فقال له معاوية: ما يبكيك يا خال؟ أوجعا يشئزك أم حرصا على الدنيا؟ قال: فقال: فكلا لا، ولكن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عهد إلينا، فقال:

«يا أبا هاشم، إنها علك تدرك أموالا يؤتاها أقوام، وإنما يكفيك من جمع المال: خادم، ومركب في سبيل الله، تبارك وتعالى».

وإني أراني قد جمعت (١).

ليس فيه: «سمرة بن سهم» (٢).

- قال التِّرمِذي: وقد رواه زائدة، وعَبيدة بن حُميد، عن منصور، عن أبي وائل، عن سَمُرة بن سهم، قال: دخل معاوية على أبي هاشم، فذكر نحوه.


(١) اللفظ لأحمد (١٥٧٤٩).
(٢) المسند الجامع (١٢٦٢٨)، وتحفة الأشراف (١٢١٧٨)، وأطراف المسند (٨٩٦٩).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٥٥٧ و ٥٥٨)، والطبراني (٧١٩٩ و ٧٢٠٠)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٩٠٧).