للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، ولكن لها علامات تعرف بها: إذا رأيت الرعاء البهم يتطاولون في البنيان، ورأيت الحفاة العراة ملوك الأرض، ورأيت المرأة تلد ربها، خمس لا يعلمها إلا الله: {إن الله عنده علم الساعة} إلى قوله: {إن الله عليم خبير} ثم قال: لا والذي بعث محمدا بالحق هدى وبشيرا، ما كنت بأعلم به من رجل منكم، وإنه لجبريل، عليه السلام، نزل في صورة دحية الكلبي» (١).

- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يجلس بين ظهراني أصحابه، فيجيء الغريب، فلا يدري أيهم هو حتى يسأل، فطلبنا إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن نجعل له مجلسا فيعرفه الغريب إذا أتاه، فبنينا له دكانا من طين، فكان يجلس عليه، وكنا نجلس بجانبيه سماطين» (٢)

⦗٩⦘

- وفي رواية: «أقبل رجل فقال: السلام عليك يا محمد، فرد عليه، ثم قال: يا محمد، ما الإيمان؟ قال: الإيمان بالله، والملائكه، والكتاب، والنبيين، وتؤمن بالقدر كله، قال: فإذا فعلت ذلك آمنت؟ قال: نعم» (٣).

- جعله عن أبي هريرة، وأبي ذر (٤).


(١) اللفظ للنسائي ٨/ ١٠١.
(٢) اللفظ للنسائي (٥٨٤٣).
(٣) اللفظ للبخاري.
(٤) المسند الجامع (١٢٢٤٣)، وتحفة الأشراف (١٢٠٠٢).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (١٦٥)، والبزار (٤٠٢٥).