للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قنت بعد الركعة، في صلاة، شهرا، إذا قال: سمع الله لمن حمده، يقول في قنوته: اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم نج سلمة بن هشام، اللهم نج عياش بن أبي ربيعة، اللهم نج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف، قال أَبو هريرة: ثم رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ترك الدعاء بعد، فقلت: أرى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد ترك الدعاء لهم، قال: فقيل: وما تراهم قد قدموا» (١).

- وفي رواية: «قنت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في صلاة العتمة شهرا، يقول في قنوته: اللهم نج الوليد بن الوليد، اللهم نج سلمة بن هشام، اللهم نج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف، قال أَبو هريرة: وأصبح رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ذات يوم فلم يدع لهم، فذكرت ذلك له، فقال: وما تراهم قد قدموا» (٢).

ليس فيه: «سعيد بن المُسَيب» (٣).

• أَخرجه البخاري ١/ ١٦٠ (٨٠٤) قال: حدثنا أَبو اليمان، قال: حدثنا شعيب، عن الزُّهْري، قال: أخبرني أَبو بكر بن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، وأَبو سلمة بن عبد الرَّحمَن، قالا: وقال أَبو هريرة، رضي الله عنه؛

⦗١١⦘

«وكان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حين يرفع رأسه، يقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، يدعو لرجال فيسميهم بأسمائهم، فيقول: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف، وأهل المشرق يومئذ من مضر مخالفون له».

- جعله عن أَبي بكر بن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، وأبي سلمة (٤).


(١) اللفظ لمسلم (١٤٨٧).
(٢) اللفظ لأبي داود.
(٣) المسند الجامع (١٢٩٩٠ و ١٣٠٧٠)، وتحفة الأشراف (١٣١٠٩ و ١٣١١٠ و ١٣١٣٢ و ١٣١٥٥ و ١٣٣٥٦ و ١٥٣٥٠ و ١٥٣٧٠ و ١٥٣٨٧ و ١٥٤٢٩)، وأطراف المسند (٩٥٢٥ و ٩٥٤٣ و ١٠٧٦٧).
والحديث؛ أخرجه البزار (٧٦٥٧ و ٧٩٧٢ و ٨٥٨٥)، وابن الجارود (١٩٧)، وأَبو عَوانة (٢١٦٧: ٢١٦٩ و ٢١٧٧: ٢١٨١ و ٢١٩٠ و ٢١٩٣)، والطبراني في «مسند الشاميين» (٣٠٢٣)، والدارقُطني (١٦٩٠)، والبيهقي ٢/ ١٩٧ و ١٩٨ و ٢٠٠ و ٢٠٧ و ٢٤٤ و ٩/ ١٤، والبغوي (٦٣٦ و ٦٣٧).
(٤) المسند الجامع (١٣٠٧٢)، وتحفة الأشراف (١٤٨٦٤).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٥٤)، والبيهقي ٢/ ٢٠٧.