- قلنا: إِسناده ضعيف؛ قال الخطيب: إِسحاق مولى المغيرة بن نوفل، غير إِسحاق بن سالم، فأَما مولى المغيرة، فلا أَعلم حَدث عنه غير الزُّهْري، ومولاه المغيرة بن نوفل، هو ابن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبدمناف. «مُوَضح أَوهام الجمع والتفريق» ١/ ٥٤.
- وعبد الله بن سالم الأَشعري، أَبو يوسف الحِمصي، كان يسب أَمير المؤمنين علي بن أَبي طالب، ومن سب أَو انتقص أَحدًا من الكرام أَصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فليس بثقة، ولا كرامة، وإِن وثقه وروى له أَهل الأَرض جميعًا.
- قال الآجُري: قال أَبو داود: حمصيٌّ، كان يقول: عليٌّ أَعان على قتل أَبي بكر وعُمر، وجعل يَذُمُّه أَبو داود. «سؤالات الآجُري»(١٧٢٧).
- وقال الدَّارَقُطني: من الأَثبات في الحديث، وهو سَيِّئ المذهب، له قول في علي بن أَبي طالب، رضي الله عنه، قيل يسب؟ قال نعم. «العلل»(٣٦٣١).
- وإِسحاق بن إِبراهيم بن العلاء الزُّبَيدي، المعروف أَبوه بزبريق، قال الآجري: سُئل أَبو داود، عن إِسحاق بن إِبراهيم بن زبريق، فقال: ليس هو بشيءٍ.
قال أَبو داود: قال لي ابن عوف: ما أَشك أَن إِسحاق بن إِبراهيم بن زبريق يكذب. «سؤالات الآجري»(١٦٨٢).
- وقال النَّسَائي: ليس بثقة. «تهذيب الكمال» ٢/ ٣٧٠.