«أنه وفد إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فاستقطعه الملح، فقطع له، فلما أن ولى، قال رجل من المجلس: أتدري ما قطعت له؟ إنما قطعت له الماء العد، قال: فانتزعه منه.
قال: وسأله عما يحمى من الأراك؟ قال: ما لم تنله خفاف الإبل» (١).
أخرجه أَبو داود (٣٠٦٤) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، ومحمد بن المتوكل العسقلاني. و «التِّرمِذي»(١٣٨٠) قال: قلت لقتيبة بن سعيد: حدثكم محمد بن يحيى بن قيس المأربي. وفي (١٣٨٠ م) قال: حدثنا ابن أبي عمر. و «النَّسَائي» في «الكبرى»(٥٧٣٦ و ٥٧٣٧) قال: أخبرني إبراهيم بن هارون. و «ابن حِبَّان»(٤٤٩٩) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا قيس بن حفص الدَّارِمي.
⦗٢١١⦘
خمستهم (قتيبة، وابن المتوكل، وابن أبي عمر، وإبراهيم، وقيس) عن محمد بن يحيى بن قيس المأربي، قال: حدثني أبي، عن ثمامة بن شراحيل، عن سمي بن قيس، عن شمير بن عبد المدان، فذكره.
- قال التِّرمِذي: المأرب ناحيةٌ من اليمن.
- قال التِّرمِذي: حديث أبيض بن حمال حديثٌ حسنٌ غريبٌ.