للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥١٨٤ - عن أبي أيوب، سليمان مولى عثمان بن عفان، قال: جاءنا أَبو هريرة عشية الخميس ليلة الجمعة، فقال: أحرج على كل قاطع رحم لما قام من عندنا، فلم يقم أحد حتى قال ثلاثا، فأتى فتى عمة له قد صرمها منذ سنتين، فدخل عليها، فقالت له: يا ابن أخي، ما جاء بك؟ قال: سمعت أبا هريرة، يقول كذا وكذا، قالت: ارجع إليه فسله: لم قال ذاك؟ قال: سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«إن أعمال بني آدم تعرض على الله، تبارك وتعالى، عشية كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم» (١).

أخرجه أحمد (١٠٢٧٧) قال: حدثنا يونس بن محمد. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٦١) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل.

كلاهما (يونس، وموسى) عن الخزرج بن عثمان أبي الخطاب السعدي، قال: أخبرني أَبو أيوب سليمان مولى عثمان بن عفان، فذكره (٢).

- في رواية يونس بن محمد، لم يذكر القصة التي في أول الحديث.


(١) اللفظ للبخاري.
(٢) المسند الجامع (١٤٠٣٠)، وأطراف المسند (١٠٥٤٠)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ١٥١.
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٧٥٩٣ و ٧٥٩٥).