- قلنا: إِسناده ضعيف؛ موسى بن عُبيدة الرَّبَذي، ليس بثقةٍ. انظر فوائد الحديث رقم (١٠٥٦١).
- وقال البوصيري: ليس لأَدْرع السُّلمي هذا عند ابن ماجة سوى هذا الحديث، وليس له شيء في الخمسة الأُصول، وإِسناد حديثه ضعيف، لضعف موسى بن عُبيدة الرَّبَذي. «مصباح الزجاجة»(٥٦٣).
- وقال ابن حَجر: الأَدرع السُّلمي، روى ابن ماجة، من طريق سعيد المَقْبُري، عن الأَدرع، قال: جئتُ ليلةً أَحرس النبي صَلى الله عَليه وسَلم فإِذا رجلٌ مَيت، فخرج النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقيل: هذا عبد الله، ذو البجادين، الحديث، قال ابن مَنده: غريبٌ، لا نعرفه إِلا من هذا الوجه، وقال ابن حَجر: فيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف، وقد رُويت القصة من طريق زيد بن أَسلم، عن ابن الأَدرع، فالله أَعلم. «الإِصابة»(٦٣).
- قلنا: رواه وكيع، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أَسلم، عن ابن أَدْرَع، قال: كنتُ أَحرُس النبي صَلى الله عَليه وسَلم ذات لَيلة، نَحوَه، وسيأتي، إِن شاء الله تعالى، في مسند ابن الأَدرع.
- قلنا: قوله: سعيد بن أَبي سعيد؛ أَخرجه ابن ماجة هكذا غير منسوب:
ونَسبَه المِزِّي، فقال: سعيد بن أَبي سعيد مولى أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، وأَخرجه بسنده كذلك. «تهذيب الكمال» ٢/ ٢٩٧، و ١٠/ ٤٦٦.
ونَسبَه أَبو بكر البَرديجي في «طبقات الأَسماء المُفردة» ١/ ٦٣، وابن عبد البَر في «الاستيعاب» ١/ ١٦٨، وابن الأَثير في «أُسد الغابة» ١/ ١٨١، وابن حَجر في «الإصابة»(٦٣): سعيد بن أَبي سعيد المَقبري.