• أخرجه أحمد (٧٣٥٥) قال: حدثنا سفيان، عن ابن عَجلان، عن سعيد، عن أبي هريرة، إن شاء الله، ثم قال سفيان: الذي سمعناه منه عن ابن عَجلان، لا أدري عمن، سئل سفيان: عن ثمامة بن أثال؟ فقال:
⦗٦٦٢⦘
«كان المسلمون أسروه أخذوه، فكان إذا مر به، قال: ما عندك يا ثمامة؟ قال: إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن ترد مالا تعط مالا، قال: فكان إذا مر به، قال: ما عندك يا ثمامة؟ قال: إن تنعم تنعم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن ترد المال تعط المال، قال: فبدا لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأطلقه، وقذف الله، عز وجل، في قلبه، قال: فذهبوا به إلى بئر الأنصار فغسلوه، فأسلم، فقال: يا محمد، أمسيت وإن وجهك كان أبغض الوجوه إلي، ودينك أبغض الدين إلي، وبلدك أبغض البلدان إلي، فأصبحت وإن دينك أحب الأديان إلي، ووجهك أحب الوجوه إلي، لا يأتي قرشيا حبة من اليمامة، حتى قال عمر: لقد كان والله في عيني أصغر من الخنزير، وإنه في عيني أعظم من الجبل، خلى عنه، فأتى اليمامة، حبس عنهم، فضجوا وضجروا، فكتبوا بأمر الصلة، قال: وكتب إليه».
قال عبد الله بن أحمد: وسمعته يقول عن سفيان: سمعت ابن عَجلان، عن سعيد، عن أبي هريرة، أن ثمامة بن أثال قال لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم.
• وأخرجه أَبو يَعلى (٦٥٤٧) قال: حدثنا بشر بن سيحان، قال: حدثنا عَمرو بن محمد الرزيني، قال: وما رأيت مثله بعيني قط، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن رجل، عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
«لما أسلم ثمامة، أمره رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن يغتسل ويصلي ركعتين».