للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم فتح الله عليه، ثم وضعت الغنيمة، فجاءت النار فلم تاكلها، فقال: إن فيكم غلولا، فليبايعني من كل قبيلة رجل، قال: فلصقت يده بيد رجلين، أو ثلاثة، فقال: إن فيكم الغلول، قال: فأخرجوا مثل رأس بقرة من ذهب، فألقوه في الغنيمة، ثم جاءت النار فأكلتها،

⦗٦٧٤⦘

قال: فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لم تحل لأحد قبلنا، وذلك أن الله تعالى، رأى ضعفنا فطيبها لنا، وزعموا أن الشمس لم تحبس لأحد قبله، ولا بعده» (١).

أخرجه عبد الرزاق (٩٤٩٢). وأحمد (٨١٨٥) و ٢/ ٣١٨ (٨٢٢١) قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام. و «البخاري» ٤/ ١٠٤ (٣١٢٤) و ٧/ ٢٧ (٥١٥٧) قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا ابن المبارك. و «مسلم» ٥/ ١٤٥ (٤٥٧٦) قال: حدثنا أَبو كُريب محمد بن العلاء، قال: حدثنا ابن المبارك (ح) وحدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق. و «ابن حِبَّان» (٤٨٠٨) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق.

كلاهما (عبد الرزاق، وعبد الله بن المبارك) عن مَعمَر بن راشد، عن همام بن مُنَبِّه، فذكره (٢).


(١) اللفظ لعبد الرزاق، «المُصَنَّف».
(٢) المسند الجامع (١٤٦٤٧)، وتحفة الأشراف (١٤٦٧٧ و ١٤٧٨٠)، وأطراف المسند (١٠٤٤٨ و ١٠٤٨٤).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٦٦٠٣ و ٦٦٠٤)، والبيهقي ٦/ ٢٩٠، والبغوي (٢٧١٩).