للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «خرجنا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم إلى خيبر، ففتح الله علينا، فلم نغنم ذهبا ولا ورقا، غنمنا المتاع والطعام والثياب، ثم انطلقنا إلى الوادي، ومع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عبد له، وهبه له رجل من جذام، يدعى رفاعة بن زيد، من بني الضبيب، فلما نزلنا الوادي، قام عبد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يحل رحله، فرمي بسهم، فكان فيه حتفه، فقلنا: هنيئا له الشهادة يا رسول الله، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: كلا، والذي نفس محمد بيده، إن الشملة لتلتهب عليه نارا، أخذها من الغنائم يوم خيبر، لم تصبها المقاسم، قال: ففزع الناس، فجاء رجل بشراك، أو شراكين، فقال: يا رسول الله، أصبت يوم خيبر، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: شراك من نار، أو شراكان من نار» (١).

- في رواية النَّسَائي (٨٧١٠): «كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم خيبر (وقال محمد: عام حنين)، فلم نغنم إلا الأموال والمتاع والثياب» الحديثَ.

أخرجه مالك (٢) (١٣٢٢) عن ثور بن زيد الديلي. و «ابن أبي شيبة» (٣٤٢٢٣) قال: حدثنا ابن فضيل، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن خصيفة. و «البخاري» ٥/ ١٧٥ (٤٢٣٤) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا أَبو إسحاق، عن مالك بن أنس، قال: حدثني ثور. وفي ٨/ ١٧٩ (٦٧٠٧) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك، عن ثور بن زيد الديلي.


(١) اللفظ لمسلم.
(٢) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (٩٢٦)، وورد في «مسند الموطأ» (٣٠٥).