للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثلاثتهم (يزيد بن الهاد، وشعيب بن أبي حمزة، وصالح بن كَيْسان) عن ابن شهاب الزُّهْري، قال: سمعت سعيد بن المُسَيب، فذكره (١).

- قال البخاري عقب (٤٦٢٣): والوصيلة؛ الناقة البكر، تبكر في أول نتاج الإبل، ثم تثني بعد بأنثى، وكانوا يسيبونهم لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بالأخرى، ليس بينهما ذكر، والحام؛ فحل الإبل يضرب الضراب المعدود، فإذا قضى ضرابه، ودعوه للطواغيت، وأعفوه من الحمل، فلم يحمل عليه شيء، وسموه الحامي.

- وفي رواية ابن حبان: قال سعيد بن المُسَيب: السائبة التي كانت تسيب، فلا يحمل عليها شيء، والبحيرة؛ التي يمنع درها للطواغيت، فلا يحتلبها أحد، والوصيلة؛ الناقة البكر، تبكر في أول نتاج الإبل بأنثى، ثم تثني بأنثى، فكانوا يسيبونها للطواغيت، ويدعونها الوصيلة، إن وصلت إحدهما بالأخرى، والحام؛ فحل الإبل، يضرب العشر

⦗٦٩٧⦘

من الإبل، فإذا قضى ضرابه جدعوه للطواغيت، وأعفوه من الحمل، فلم يحملوا عليه شيئا، وسموه الحام.

• أَخرجه أحمد (٧٦٩٦) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن الزُّهْري، عن أبي هريرة، قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم:

«رأيت عَمرو بن عامر الخُزاعي يجر قصبه، يعني الأمعاء، في النار، وهو أول من سيب السوائب».

ليس فيه: «سعيد بن المُسَيب».


(١) المسند الجامع (١٤٤٧٧)، وتحفة الأشراف (١٣١٦٦ و ١٣١٧٧ و ١٣٢٠٢ و ١٣٣١٥ و ١٨٧٢٦)، وأطراف المسند (٩٤٧٨ و ١٠٢٩٠).
والحديث؛ أخرجه البزار (٧٧٦٩ و ٧٨٢٢)، والطبراني في «الأوسط» (٨٧٧٤)، والبيهقي ٦/ ١٦٣ و ١٠/ ٩.