للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• أخرجه عبد الرزاق (٢٠٣٣٦) قال: أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق. و «أحمد» ٣/ ٤٧٢ (١٥٩٧٨) و ٦/ ٣٨٣ (٢٧٦٩٥) قال: حدثنا وكيع، عن عَمرو بن حسان، يعني المُسْلِي. وفي ٣/ ٤٧٢ (١٥٩٧٩) و ٦/ ٣٨٤ (٢٧٦٩٦) قال: حدثنا وكيع، عن يونس، يعني، ابن أبي إسحاق. وفي ٣/ ٤٧٢ (١٥٩٨٠) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال:

⦗٧٣٠⦘

حدثنا مَعمَر، عن أبي إسحاق. وفي ٥/ ٣٧٢ (٢٣٥٥١) قال: حدثنا أَبو قطن، قال: حدثنا يونس.

ثلاثتهم (عَمرو بن عبد الله، أَبو إسحاق السبيعي، وعَمرو بن حسان، ويونس بن أبي إسحاق) عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه، قال: دخلت مسجد الكوفة، أول ما بني مسجدها، وهو في أصحاب التمر يومئذ، وجدره من سهلة، فإذا رجل يحدث الناس، قال:

«بلغني حجة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حجة الوداع، قال: فاستتبعت راحلة من إبلي، ثم خرجت حتى جلست له في طريق عرفة، أو وقفت له في طريق عرفة، قال: فإذا ركب عرفت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فيهم بالصفة، فقال رجل أمامه: خل عن طريق الركاب، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: ويحه دعه فأرب ماله، فدنوت منه، حتى اختلفت رأس الناقتين، قال: قلت: يا رسول الله، دلني على عمل يدخلني الجنة، وينجيني من النار؟ قال: بخ بخ، لئن كنت قصرت في الخطبة، لقد أبلغت في المسألة: اتق الله لا تشرك به شيئا، وتقيم

⦗٧٣١⦘

الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت، وتصوم رمضان، خل عن طريق الركاب» (١).


(١) اللفظ لأحمد (٢٧٦٩٥).