«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خرج يريد مكة وهو محرم، حتى إذا كانوا بالروحاء، إذا حمار وحش عقير، فذكر ذلك لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: دعوه، فإنه يوشك أن يأتي صاحبه، فجاء البَهزي، وهو صاحبه، إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، شانكم بهذا الحمار، فأمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أبا بكر فقسمه بين الرفاق، ثم مضى حتى إذا كان بالأثاية بين الرويثة والعرج، إذا ظبي حاقف في ظل وفيه سهم، فزعم أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أمر رجلا يقف عنده، لا يريبه أحد من الناس حتى يجاوزه».