ورواه عُبيد الله بن عَمرو، عن زيد بن أَبي أُنيسة، عن عَدي بن ثابت، عن يزيد بن البراء، عن البراء، قال: لقيت عمي ومعه الراية.
قال أَبو زُرعَة: الصحيح: خاله، هو أَبو بردة بن نيار، واسمه هانئ. «علل الحديث»(١٢٧٧).
- وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه أَبو خالد الأحمر، عن أشعث بن سوار، عن عَدي بن ثابت، عن يزيد بن البراء، عن خاله؛ أن رجلا تزوج امرأة أبيه، أو امرأة ابنه، فأرسل إليه النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقتله.
فقلت لأبي: حدثنا أَبو سعيد الأشج، عن أبي خالد، كما ذكرت.
وحدثنا الأشج، عن حفص، عن أشعث، عن عدي، عن البراء، قال: مر بي خالي أَبو بردة بن نيار، ومعه لواء، فقلت: أين تريد؟ فقال: بعثني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه، آتيه برأسه.
فقال أبي: وهما جميعا، إنما هو كما رواه زيد بن أَبي أُنيسة، عن عدي، عن يزيد بن البراء، عن البراء، عن خاله أبي بردة، ومنهم من يقول: عن عمه أبي بردة. «علل الحديث»(١٢٠٧).
- وقال الدارقُطني: رواه عَدي بن ثابت، واختُلِف عنه؛
فرواه أشعث بن سوار، واختلف عنه أيضا؛
فقال معمر: عن الأشعث، عن عَدي بن ثابت، عن يزيد بن البراء بن عازب، عن أبيه، قال: لقيني عمي ومعه راية، فقلت: أين تريد؟ فقال: بعثني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، الحديث.
وقال حفص بن غياث: عن أشعث، عن عَدي بن ثابت، عن البراء، قال: مر بي خالي أَبو بردة بن نيار، ومعه لواء، فقلت: أين تريد؟ فقال: بعثني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم.