«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم لما رجعت مهاجرة الحبش، نزع عن ذلك، فكان يسلم عليه في الصلاة فلا يرد، فقيل له: قد كنت يا نبي الله ترد وأنت بمكة في الصلاة؟ قال: إن في الصلاة شغلا».
قال ابن جُريج: فأخبرني أن ابن أبي ليلى، أن ابن مسعود هو الذي سلم عليه مرجعه من مهاجره من الحبش.
أخرجه عبد الرزاق (٣٥٩٠) عن ابن جُريج، قال لي عون بن عبد الله: عن حميد الحميري، فذكره.
• وأخرجه عبد الرزاق (٣٥٨٩) عن ابن جُريج، قال: أخبرني عون بن عبد الله، عن حميد الحميري؛
«أن ابن مسعود سلم على النبي صَلى الله عَليه وسَلم بمكة، والنبي صَلى الله عَليه وسَلم يصلي، فرد عليه السلام»، «مُرسَل».