للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٧٥٦ - عن رِبعي بن حِراش، عن رجل من بني عامر؛

«أنه استاذن على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أألج؟ فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم لخادمه: اخرجي إليه، فإنه لا يحسن الاستئذان، فقولي له: فليقل السلام عليكم، أدخل؟ قال: فسمعته يقول ذلك، فقلت: السلام عليكم، أدخل؟ قال: فأذن، أو قال: فدخلت، فقلت: بم أتيتنا به؟ قال: لم آتكم إلا بخير، أتيتكم أن تعبدوا الله وحده لا شريك له، (قال شعبة: وأحسبه قال: وحده لا شريك له)، وأن تدعوا اللات والعزى، وأن تصلوا بالليل والنهار خمس صلوات، وأن تصوموا من السنة شهرا، وأن تحجوا البيت، وأن تاخذوا من مال أغنيائكم فتردوها على فقرائكم، قال: فقال: فهل بقي من العلم شيء لا تعلمه؟ قال: قد علم الله، عز وجل، خيرا، وإن من العلم ما لا يعلمه إلا الله، الخمس: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}» (١).

- وفي رواية: «عن رِبعي، قال: حدثنا رجل من بني عامر؛ استاذن على النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو في بيت، فقال: آلج؟ فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم لخادمه: اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان، فقل له: قل: السلام عليكم آدخل، فسمعه الرجل، فقال: السلام عليكم، آدخل؟ فأذن له النبي صَلى الله عَليه وسَلم فدخل» (٢).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) اللفظ لأبي داود (٥١٧٧).