للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن مسلم بن ثفنة، قال: استعمل ابن علقمة أبي على عرافة قومه، فأمره أن يصدقهم، قال: فبعثني أبي في طائفة لآتيه بصدقتهم، قال: فخرجت حتى أتيت شيخا كبيرا، يقال له: سعر، فقلت: إن أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: يا ابن أخي، وأي نحو تاخذون؟ قلت: نختار حتى إنا لنشبر ضروع الغنم، قال: ابن أخي، فإني أحدثك؛ أني كنت في شعب من هذه الشعاب، في غنم لي، على عهد النبي صَلى الله عَليه وسَلم فجاءني رجلان على بعير، فقالا: نحن رسولا النبي صَلى الله عَليه وسَلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، قلت: ما علي فيها؟ قالا: شاة، فأعمد إلى شاة قد علمت مكانها، ممتلئة محضا وشحما، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه الشافع، (والشافع الحامل)، وقد نهانا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن ناخذ شافعا، قلت: فأي شيء؟ قالا: عَناقًا جذعة، أو ثنية، قال: فأعمد إلى عناق معتاطا، (قال: والمعتاط التي لم تلد ولدا وقد حان ولادها)، فأخرجتها إليهما، فقالا: ناولناها، فدفعتها إليهما، فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا» (١).

أخرجه أحمد (١٥٥٠٤) قال: حدثنا وكيع. وفي ٣/ ٤١٥ (١٥٥٠٥) قال: حدثنا روح. و «أَبو داود» (١٥٨١) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا وكيع. وفي (١٥٨١ م) قال: حدثنا محمد بن يونس النَّسَائي، قال: حدثنا روح. و «النَّسَائي» ٥/ ٣٢، وفي «الكبرى» (٢٢٥٤) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا وكيع. وفي ٥/ ٣٣ قال: أخبرنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا روح.


(١) اللفظ لأحمد (١٥٥٠٤).