للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• أخرجه ابن أبي شيبة (٣٤) قال: حدثنا عَبيدة بن حُميد. و «أحمد» ٣/ ٤٧١

⦗١٣٢⦘

(١٥٩٦٧) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن شَريك. وفي (١٥٩٦٩) قال: حدثنا أَبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا زائدة.

ثلاثتهم (عبيدة، وشريك بن عبد الله، وزائدة بن قُدَامة) عن عبد الملك بن عمير, عن أبي روح، قال:

«صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بأصحابه، فقرأ بسورة الروم، فتردد فيها، فلما انصرف قال: إنما يلبس علينا صلاتنا قوم يحضرون الصلاة بغير طهور، من شهد الصلاة فليحسن الطهور» (١).

- وفي رواية: «عن شبيب أبي روح، من ذي الكلاع؛ أنه صلى مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم الصبح، فقرأ بالروم، فتردد في آية، فلما انصرف قال: إنه يلبس علينا القرآن، أن أقواما منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء، فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء» (٢).

- وفي رواية: «عن أبي روح الكَلاعي، قال: صلى بنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلاة، فقرأ فيها سورة الروم، فلبس عليه بعضها، فقال: إنما لبس علينا الشيطان القراءة، من أجل أقوام ياتون الصلاة بغير وضوء، فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء» (٣).

ليس فيه: «عن رجل» (٤).

• أَخرجه عبد الرزاق (٢٧٣٠) عن مَعمَر، عن عبد الملك بن عمير؛

«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قرأ في الفجر، يوم الجمعة، بسورة الروم»، مرسل.


(١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(٢) اللفظ لأحمد (١٥٩٦٩).
(٣) اللفظ لأحمد (١٥٩٦٧).
(٤) المسند الجامع (١٥٤٩٩)، وتحفة الأشراف (١٥٥٩٤)، وأطراف المسند (١١٠٥٢ و ١١١٨١)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٢٤١.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٥٧٩ و ٢٧٩٦)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٢٥١٢).
وأخرجه البزار، «كشف الأستار» (٤٧٧)، والطبراني (٨٨١)، من طريق مُؤَمَّل بن إسماعيل، عن شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن شبيب أبي روح، عن الأغر، من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم.