للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٨٢٨ - عن أبي قلابة، عمن سمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقرأ: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد. ولا يوثق وثاقه أحد}.

يعني يفعل به.

قال خالد: وسألت عبد الرَّحمَن بن أَبي بَكْرة، قال: {فيومئذ لا يعذب} أي يفعل به (١).

- وفي رواية: «عن أبي قلابة, عمن أقرأه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد. ولا يوثق وثاقه أحد}».

أخرجه أحمد (٢٠٩٦٧) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «أَبو داود» (٣٩٩٦) قال: حدثنا حفص بن عمر.

كلاهما (محمد بن جعفر، وحفص بن عمر) عن شعبة بن الحجاج، عن خالد بن مِهران الحذاء، عن أبي قلابة الجَرْمي، فذكره.

• وأخرجه أَبو داود (٣٩٩٧) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا حماد، عن خالد الحَذَّاء، عن أبي قلابة، قال:

«أنبأني من أقرأه النبي صَلى الله عَليه وسَلم أو من أقرأه، من أقرأه، النبي صَلى الله عَليه وسَلم: {فيومئذ لا يعذب}».

- كرر فيه: من أقرأه (٢).

- قال أَبو داود: قرأ عاصم، وسليمان الأعمش، وطلحة بن مُصَرِّف، وأَبو جعفر، يزيد بن القعقاع، وشيبة بن نصاح، ونافع بن عبد الرَّحمَن، وعبد الله بن كثير الداري، وأَبو عَمرو بن العلاء، وحمزة بن حبيب الزيات، وعبد الرَّحمَن الأعرج، وقتادة، والحسن البصري، ومجاهد، وحميد الأعرج، وعبد الله بن عباس: {لا يعذب}، {ولا يوثق}، وعبد الرَّحمَن بن أَبي بكر أيضا قرأ: {لا يعذب} وقرؤوا كلهم {ولا يوثق} إلا الحديث المرفوع، فإنه يعذب بالفتح.


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (١٥٥١٩)، وتحفة الأشراف (١٥٦٠٨)، وأطراف المسند (١١٢١٠).
والحديث؛ أخرجه الطبري ٢٤/ ٣٩١.