- وفي رواية:«كتب إلينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قبل موته بشهر: أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب»(١).
- لم يقل فيه عبد الله بن عكيم:«حدثنا مشيخة لنا من جهينة».
- قال أَبو داود: وسمعت أحمد بن شَبُّويه، قال: قال النضر بن شميل: يسمى إهابا ما لم يدبغ، فإذا دبغ يقال له: شن وقربة.
- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ.
ويروى عن عبد الله بن عكيم، عن أشياخ له، هذا الحديث، وليس العمل على هذا عند أكثر أهل العلم، وقد روي هذا الحديث عن عبد الله بن عكيم، أنه قال: أتانا كتاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم قبل وفاته بشهرين.
وسمعت أحمد بن الحسن يقول: كان أحمد بن حنبل يذهب إلى هذا الحديث لما ذكر فيه قبل وفاته بشهرين، وكان يقول: كان هذا آخر أمر النبي صَلى الله عَليه وسَلم ثم ترك أحمد بن حنبل هذا الحديث لما اضطربوا في إسناده، حيث روى بعضهم، فقال: عن عبد الله بن عكيم، عن أشياخ من جهينة.
• وأخرجه أَبو داود (٤١٢٨) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل مولى بني هاشم، قال: حدثنا الثقفي، عن خالد، عن الحكم بن عتيبة، أنه انطلق هو وناس معه إلى عبد الله بن
⦗١٧١⦘
عكيم، رجل من جهينة، قال الحكم: فدخلوا وقعدت على الباب، فخرجوا إلي فأخبروني، أن عبد الله بن عكيم أخبرهم؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كتب إلى جهينة، قبل موته بشهر: أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب».