• حديث ابن أبي ليلى، قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، قال: وحدثنا أصحابنا، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«لقد أعجبني أن تكون صلاة المسلمين، أو المؤمنين واحدة، حتى لقد هممت أن أبث رجالا في الدور، ينادون الناس بحين الصلاة، وحتى هممت أن آمر رجالا يقومون على الآطام، ينادون المسلمين بحين الصلاة، حتى نقسوا، أو كادوا أن ينقسوا، قال: فجاء رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله، إني لما رجعت،
⦗١٩٩⦘
لما رأيت من اهتمامك، رأيت رجلا كأن عليه ثوبين أخضرين، فقام على المسجد فأذن، ثم قعد قعدة، ثم قام فقال مثلها، إلا أنه يقول: قد قامت الصلاة، ولولا أن تقول، (قال ابن المثنى: أن تقولوا) لقلت: إني كنت يقظان غير نائم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم (وقال ابن المثنى:) لقد أراك الله خيرا، (ولم يقل عَمرو: لقد)، فمر بلالا فليؤذن، قال: فقال عمر: أما إني قد رأيت مثل الذي رأى، ولكني لما سبقت استحييت.
قال: وحدثنا أصحابنا، قال: كان الرجل إذا جاء يسأل، فيخبر بما سبق من صلاته، وإنهم قاموا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من بين قائم وراكع، وقاعد ومصل مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم.
قال ابن المثنى: قال عَمرو: وحدثني بها حصين، عن ابن أبي ليلى، حتى جاء معاذ.