للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٨٧٤ - عن عطاء بن السائب، قال: كان أول يوم عرفت فيه عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، رأيت شيخا أبيض الراس واللحية، على حمار، وهو يتبع جِنازة، فسمعته يقول: حدثني فلان بن فلان، سمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

⦗٢٠٥⦘

«من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، قال: فأكب القوم يبكون، فقال: ما يبكيكم؟ قالوا: إنا نكره الموت، قال: ليس ذلك، ولكنه إذا حضر: {فأما إن كان من المقربين. فروح وريحان وجنة نعيم}، فإذا بشر بذلك أحب لقاء الله، والله للقائه أحب، {وأما إن كان من المكذبين الضالين. فنزل من حميم}، (قال عطاء: وفي قراءة ابن مسعود: ثم تصلية جحيم)، فإذا بشر بذلك كره لقاء الله، والله للقائه أكره».

أخرجه أحمد (١٨٤٧٢) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام, قال: حدثنا عطاء بن السائب، فذكره (١).

• أَخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٠٥٥) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام, قال: حدثنا عطاء بن السائب، قال: أول يوم عرفت فيه عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، رأيت شيخا أبيض الراس واللحية، على حمار، وهو يتبع جِنازة. «مختصر».


(١) المسند الجامع (١٥٥٥٣)، وأطراف المسند (١١٠٩٠)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٣٢٠، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١١٩٧)، والمطالب العالية (٣٢١١).