للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٩٣١ م- عن ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، قال:

«فلما كثر المسلمون، وظهر الإيمان، فتحدث به المشركون من كفار قريش، بمن آمن من قبائلهم، يعذبونهم ويستحيونهم، وأرادوا فتنتهم عن دينهم، قال: فبلغنا أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، قال للذين آمنوا به: تفرقوا في الأرض، قالوا: فأين نذهب يا رسول الله؟ قال: هاهنا، وأشار بيده إلى أرض الحبشة، وكانت أحب الأرض إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، يهاجر قبلها، فهاجر ناس ذو عدد، منهم من هاجر بأهله، ومنهم من هاجر بنفسه حتى قدموا أرض الحبشة».

قال الزهري: فخرج في الهجرة جعفر بن أبي طالب بامرأته أسماء بنت عميس الخثعمية، وعثمان بن عفان، رحمه الله، بامرأته رقية ابنة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، وخرج فيها خالد بن سعيد بن العاص بامرأته أميمة ابنة خلف، وخرج فيها أبو سلمة بامرأته أم سلمة ابنة أبي أمية بن المغيرة، ورجل من قريش، خرجوا بنسائهم، فولد بها عبد الله بن جعفر، وولدت بها أمة ابنة خالد بن سعيد، أم عمرو بن الزبير، وخالد بن الزبير، وولد بها الحارث بن حاطب في ناس من قريش ولدوا بها».

أخرجه عبد الرزاق (٩٧٤٣) عن معمر، عن الزهري في حديثه عن عروة، فذكره.