«أن أبا ذر أصاب أهله، فلم يكن معه ماء، فمسح وجهه ويديه، ثم وقع في نفسه شيء، فذهب إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو منه على مسيرة ثلاث، فوجد الناس قد صلوا الصبح، فسأل عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم فإذا هو تبرز للخلاء، فاتبعه، فالتفت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فرأه، فأهوى النبي صَلى الله عَليه وسَلم بيديه إلى الأرض فوضعهما، قال: حَسِبتُ أنه قال: ثم نفضهما، ثم مسح بهما وجهه ويديه، ثم أخبره كيف مسح».
أخرجه عبد الرزاق (٩١٦) عن ابن جُريج، عن عطاء، فذكره.
• أَخرجه ابن أبي شيبة (١٦٨٤) قال: حدثنا ابن عُلَية، عن ابن جُريج، عن عطاء، قال:
«أجنب أَبو ذر، وهو من النبي صَلى الله عَليه وسَلم على مسيرة ثلاث، فجاءه وقد انصرف
⦗٢٣٦⦘
من صلاة الصبح، وتبرز لحاجته، فالتفت إليه فوضع يده في التراب، فمسح وجهه وكفيه».