فأخبرتها أُم سلمة؛ أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقبل وهو صائم، فرجعت، فأخبرت زوجها بذلك، فزاده ذلك شرا، وقال: لسنا مثل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الله يحل لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ما شاء، ثم رجعت امرأته إلى أُم سلمة، فوجدت عندها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما لهذه المرأة؟ فأخبرته أُم سلمة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ألا أخبرتيها أني أفعل ذلك، فقالت: قد أخبرتها، فذهبت إلى زوجها فأخبرته، فزاده ذلك شرا، وقال: لسنا مثل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الله يحل لرسوله صَلى الله عَليه وسَلم ما شاء، فغضب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقال: والله، إني لأتقاكم لله، وأعلمكم بحدوده». «مُرسَل»(١).