للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و «النَّسَائي» ٧/ ٣٠١, وفي «الكبرى» (٦١٩٨) قال: أخبرنا الهيثم بن مروان بن الهيثم بن عمران، قال: حدثنا محمد بن بكار، قال: حدثنا يحيى، وهو ابن حمزة، عن الزبيدي.

كلاهما (شعيب بن أبي حمزة، ومحمد بن الوليد الزبيدي) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عمارة بن خزيمة، فذكره (١).

• أَخرجه عبد الرزاق (١٥٥٦٦) قال: أخبرني ابن جُريج، قال: أخبرني محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت (٢)؛

«أن أعرابيا باع من النبي صَلى الله عَليه وسَلم فرسا أنثى، ثم ذهب فزاد على النبي صَلى الله عَليه وسَلم ثم جاحد أن يكون باعها، فمر بهما خزيمة بن ثابت، فسمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: قد ابتعتها منك، فشهد على ذلك، فلما ذهب الأعرابي، قال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أحضرتنا؟ قال: لا، ولكن لما سمعتك تقول: قد باعك، علمت أنه حق، لا تقول إلا حقا، قال: فشهادتك شهادة رجلين»، «مُرسَل».

• وأخرجه عبد الرزاق (١٥٥٦٥) قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: أخبرت؛

«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ابتاع من أعرابي فرسا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: ابتعته بكذا، فقال الأعرابي: بل بكذا، فوجدهما خزيمة بن ثابت الأَنصاري يختلفان في الثمن، فشهد خزيمة للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أحضرتنا؟ فقال: بل علمت أنك صادق، لا تقول إلا حقا، فجعل النبي صَلى الله عَليه وسَلم شهادته شهادة رجلين».


(١) المسند الجامع (١٥٥٨٨)، وتحفة الأشراف (١٥٦٤٦)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ٨/ ٣١٢.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٠٨٩)، والطبراني ٢٢/ (٩٤٦)، والبيهقي ٧/ ٦٦ و ١٠/ ١٤٥.
(٢) وقع في المطبوع: «محمد بن عمارة، عن خزيمة بن ثابت»، والحديث سياقه يدل على أن راويه غير خزيمة بن ثابت، ثم إن البخاري، رحمه الله، لما أورد ترجمة محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت، قال: سمع منه ابن جُريج، مرسل. «التاريخ الكبير» ١/ ١٨٦.