للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقامت المرأة، فقالت: يا رسول الله، إنه كان في نفسي أن أجمعك ومن معك على طعام، فأرسلت إلى البقيع، فلم أجد شاة تباع، وكان عامر بن أبي وقاص ابتاع شاة أمس من البقيع، فأرسلت إليه: أن ابتغي لي شاة في البقيع، فلم توجد، فذكر لي أنك اشتريت شاة، فأرسل بها إلي، فلم يجده الرسول، ووجد أهله، فدفعوها إلى رسولي، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أطعموها الأسارى» (١).

- وفي رواية: «عن كليب، عن رجل من الأنصار، قال: خرجنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في جِنازة رجل من الأنصار، وأنا غلام مع أبي، فجلس رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على حفيرة القبر، فجعل يوصي الحافر، ويقول: أوسع من قبل الراس، وأوسع من قبل الرجلين، لرب عذق له في الجنة» (٢).

- وفي رواية: «عن كليب، عن رجل من الأنصار؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان جالسا على قبر، وهو يلحد، فقال للذي يلحد: أوسع من قبل رجليه» (٣).

⦗٢٩٣⦘

أخرجه عبد الرزاق (٦٥٠٠) عن ابن عُيينة. و «أحمد» ٥/ ٢٩٣ (٢٢٨٧٦) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا أَبو إسحاق، عن زائدة. وفي ٥/ ٤٠٨ (٢٣٨٥٩) قال: حدثنا محمد بن فضيل. و «أَبو داود» (٣٣٣٢) قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: أخبرنا ابن إدريس.

أربعتهم (سفيان بن عُيينة، وزائدة بن قُدَامة، وابن فضيل، وعبد الله بن إدريس) عن عاصم بن كليب الجَرْمي، عن أبيه، فذكره (٤).


(١) اللفظ لأحمد (٢٢٨٧٦).
(٢) اللفظ لأحمد (٢٣٨٥٩).
(٣) اللفظ لعبد الرزاق.
(٤) المسند الجامع (١٥٦١٠)، وتحفة الأشراف (١٥٦٦٣)، وأطراف المسند (١١١٣١ و ١١١٣٢).
والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (٤٧٦٣: ٤٧٦٥)، والبيهقي ٣/ ٤١٤ و ٥/ ٣٣٥.