- قال البخاري: يزيد بن نمران، قال: رأيت رجلا بتبوك مقعدا، فقال: مررت بين يدي النبي صَلى الله عَليه وسَلم وأنا على حمار، وهو يصلي، فقال: اللهم اقطع أثره، قال: فما مشيت عليها بعد.
قاله وكيع، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مَولًى ليزيد بن نمران، عن يزيد.
⦗٣٧١⦘
وقال لنا عبد الله بن صالح: حدثنا معاوية بن صالح، عن سعيد بن غزوان، عن أبيه، أنه نزل تبوك وهو حاج، فرأى مقعدا، فقال: إن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نزل تبوك إلى نخلة ... وساقه.
قال أَبو العباس: أظنه موضعين.
وقال لي محمد بن بكار: أخبرنا سعيد، عن مَولًى ليزيد بن نمران، عن نمران.
قال سعيد بن عبد العزيز: وكان عبد الرَّحمَن بن يزيد بن جابر يقول: كان على أتان، أو حمار.
وقال أَبو مسهر: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، وعبد الرَّحمَن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني يزيد بن جابر، قال: حدثني ابن نمران، ولم يقل: على أتان.
قال أَبو مسهر: وكان سعيد، فيما أعلم، قال أيضا: عن مولى يزيد، وأما أنا فإني سمعته عن ابن جابر.
وقال لي أحمد بن أبي الأزهر: حدثنا مروان، قال: حدثنا سعيد، قال: حدثني مَولًى لابن نمران، عن يزيد بن نمران، قال: رأيت رجلا بتبوك، مقعدا، فسألته عن إقعاده، فقال: كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصلي، فمررت بين يديه، وكنت على أتان، أو حمار، فقال: قطع صلاتنا، قطع الله أثره، يعني قال: فقعدت. «التاريخ الكبير» ٨/ ٣٦٥.